أُعلن رسمياً طلاق الإعلاميين عمرو أديب ولميس الحديدي يوم الخميس 25 ديسمبر 2025، منهياً بذلك أحد أشهر الزيجات في الوسط الإعلامي العربي. الانفصال تم بناءً على رغبة لميس الحديدي، وجاء تتويجاً لفترة من الانفصال غير المعلن، وهو ما يفسر تداول الخبر بشكل مفاجئ رغم أن القرار كان قد اتُخذ بهدوء بين الطرفين قبل فترة.
ما يميز هذا الانفصال هو أنه تم بشكل ودي ومتحضر، حيث تقبل عمرو أديب رغبة زوجته السابقة بإنهاء العلاقة باحترام متبادل. هذا الأسلوب الهادئ يفسر غياب أي تصريحات رسمية أو خلافات علنية سبقت الإعلان، وهو أمر غير معتاد في حالات طلاق الشخصيات العامة، مما حافظ على خصوصية العلاقة حتى نهايتها.
من المهم التمييز بين تاريخ الإعلان الرسمي للطلاق وفترة الانفصال الفعلية التي سبقته. ففي كثير من الأحيان، يعيش الزوجان منفصلين لشهور قبل إتمام الإجراءات القانونية، وهو ما يوضح سبب شعور البعض بأن الخبر جاء دون مقدمات، بينما كان الأمر ترتيباً داخلياً بين الطرفين لحين استكمال كافة التفاصيل.
يُنهي هذا الطلاق شراكة امتدت لعقود لم تكن فقط على المستوى الشخصي بل تقاطعت أيضاً في المجال المهني، حيث شكّل الزوجان ثنائياً بارزاً في الإعلام المصري والعربي. هذا البعد المهني المشترك يضيف طبقة من التعقيد لكيفية إدارة المرحلة المقبلة لكل منهما على حدة، خاصة وأنهما يتشاركان في نفس دائرة الاهتمام الجماهيري.
ما سبب طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي؟
لم يفصح أي من الطرفين عن أسباب محددة أدت إلى الطلاق، حيث تم الاتفاق على إبقاء التفاصيل طي الكتمان احتراماً لخصوصية حياتهما. المعلن فقط هو أن لميس الحديدي هي من طلبت الانفصال، وجاء القرار بالتراضي والتفاهم الكامل، وهو ما يؤكد أن الأسباب ستبقى مسألة شخصية بعيدة عن التداول الإعلامي.
تابعنا على جوجل نيوز
قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..
متابعة