ترامب يركض نحو الطائرة وسط مخاوف أمنية.. ما القصة؟ (فيديو)

أثار ظهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء مغادرته مطار “بالم بيتش الدولي” حالة من الجدل، بعد أن رُصد وهو يصعد إلى طائرته الرئاسية عبر درج جانبي صغير، وسط انتشار أمني مكثف وإجراءات غير معتادة.

 ما جرى لم يكن وليد الصدفة

ووثقت مقاطع مصوّرة لحظة صعود الرئيس بخطوات سريعة، وسط مرافقة دقيقة من عناصر الحراسة الخاصة، ما أعطى المشهد طابعًا استثنائيًا دفع وسائل الإعلام للتساؤل عن أسباب هذا الترتيب الأمني غير التقليدي.https://x.com/mfu46/status/1980043924228980787?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1980043924228980787%7Ctwgr%5E84d07fdb44938c75ea3dc298e3d73ad6f75a5535%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fnews%2Fworld%2Fst8bkpdمصادر مطلعة في البيت الأبيض أوضحت أن ما جرى لم يكن وليد الصدفة، بل جاء تنفيذًا لتوصيات أمنية عاجلة عقب رصد ما وُصف بأنه “خطر محتمل” في محيط المطار، مؤكدا أن القرار باستخدام السلم الخلفي جاء كجزء من بروتوكول احترازي مؤقت.

 الإجراءات جاءت لضمان سلامة الرئيس

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن في وقت سابق عن فتح تحقيق بعد اكتشاف “منصة مرتفعة غامضة” في نطاق المنطقة التي يُسمح للرئيس بالتحرك فيها أثناء صعوده للطائرة، وهو ما اعتُبر تهديدًا أمنيًا قيد التقييم.وأكدت الأجهزة الأمنية أن الإجراءات جاءت لضمان سلامة الرئيس، وأن التحقيقات لا تزال مستمرة لتحديد طبيعة الجسم المكتشف والجهة المسؤولة عنه، في وقت تواصل فيه السلطات مراجعة البروتوكولات الأمنية الخاصة بتحركات ترامب في فلوريدا.وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعيين الدبلوماسي مارك سافايا مبعوثًا خاصًا إلى العراق، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين حالة من الترقب السياسي والأمني.

 اختيار سافايا يعكس رغبة واشنطن في تعزيز حضورها الدبلوماسي في بغداد

وجاء الإعلان عبر منصة الرئيس على منصة تروث سوشيال، حيث أشار ترامب إلى أن اختيار سافايا يعكس رغبة واشنطن في تعزيز حضورها الدبلوماسي في بغداد، وإعادة تنشيط الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.وأكد ترامب أن المبعوث الجديد يمتلك خبرة طويلة في التعامل مع الملفات الشرق أوسطية، إضافة إلى فهمه العميق لطبيعة التوازنات العراقية، مشددًا على أن وجوده في هذا المنصب سيعزز مسار التعاون الأمني والاقتصادي بين واشنطن وبغداد. ووفقًا لمقربين من الدوائر السياسية الأمريكية، فإن سافايا كان من الشخصيات المقربة من حملة ترامب الانتخابية في ولاية ميشيغان، حيث لعب دورًا بارزًا في التواصل مع الجاليات العربية والإسلامية، ما أكسبه خبرة ميدانية في بناء الثقة والتفاهم بين الثقافات المختلفة.