في ذكرى وفاة محمود ياسين.. “محارب السينما” الذي أظهر بطولات أكتوبر على الشاشة

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير محمود ياسين، أحد أعمدة الفن المصري، وصاحب البصمة الخالدة في تجسيد صورة الجندي المصري على الشاشة، تتزامن هذه الذكرى مع احتفالات مصر بذكرى نصر أكتوبر المجيد، الذي طالما ارتبطت ملامحه في الوجدان الشعبي بصوت وأداء محمود ياسين، لما قدمه من أعمال وطنية خالدة كرّست حضوره في ذاكرة الوطن.

محمود ياسين يبدع في دور الجندي المصري

وحقق محمود ياسين مكانة خاصة كـ “جندي السينما المصرية” من خلال تقديمه لأعمال سينمائية حربية هامة عن حرب أكتوبر، حيث شارك في 8 أفلام وثقت هذه الفترة التاريخية، على الرغم من عدم وجود “أرقام قياسية” بالمعنى الحرفي إلا أنه قدم شخصيات متنوعة تمثل مختلف المستويات في الجيش، من الجندي العادي إلى القادة العسكريين. 

وقدّم محمود ياسين ما يقرب من 300 عمل فني، شملت السينما، المسرح، الإذاعة، والتلفزيون، حيث ترك بصمة واضحة من خلال العديد من الأعمال المميزة، لا سيما تلك التي تتناول القضايا الوطنية.ولكن محمود ياسين حقق نجاحًا كبيرًا خلد اسمه في تاريخ السينما المصرية من خلال إسهاماته الفنية في هذا النوع من الأفلام الوطنية، ومن أبرز أفلام التي جسدها الراحل محمود ياسين: “أغنية على الممر” (1972): يتناول حصار فصيلة مصرية في حرب 1967. “الرصاصة لا تزال في جيبي” (1974): أحد أشهر أفلام حرب أكتوبر، ويروي قصة عودة جندي مصري بعد الحرب. “بدور” (1974): يجسد قصة جندي من عامة الشعب يشارك في الحرب. “الوفاء العظيم” (1974): يتناول قصة حب تتأثر بالحرب، ويشارك فيه ياسين كضابط في الجيش. “الصعود إلى الهاوية” (1978): يصور قصصًا حقيقية حول حرب الاستنزاف. “حائط البطولات” (1998): يتناول أحداث حرب أكتوبر. “فتاة من إسرائيل” (1999): يتناول حرب الاستنزاف من وجهة نظر مختلفة. “الظلال في الجانب الآخر” (1974): فيلم آخر من فترة حرب أكتوبر.