“معجزة خارقة للطبيعة”.. هذا الطائر الإفريقي الخارق بحجم الإنسان يتغذى على التماسيح والثعابين ستصدم مما ستعرف عنه!!! أشرس وأخطر الطيور الموجودة في القارة الأفريقية. ومن المعروف أنه خطير بسبب شراسته وطبيعته العدائية. ويتميز “أبو مركوب” بمنقاره الكبير الذي يعتبر ثالث أكبر منقار في العالم وسنقوم بشرح تفاصيل ومعلومات أكثر عن هذا الطائر تابعونا.
ماذا تعرف عن طائر حذاء النيل الأبيض؟
يمكن أن يصل طول طائر “حذاء النيل الأبيض” إلى 1.5 متر تقريباً، ويتميز بامتلاكه منقاراً حاداً يمكن أن يصل طوله إلى 0.3 متر. وله منقار ضخم وعملاق وأرجل طويلة ورفيعة. ومن المعروف أنه من الحيوانات المفترسة التي تستخدم حيلة التقليد لطمأنة فريستها قبل الانقضاض عليها وابتلاعها.
تفضل هذه الطيور العيش بمفردها، وتضع الأنثى ثلاث بيضات، وعادةً ما يبقى على قيد الحياة جنين واحد فقط حتى مرحلة البلوغ. يعود طائر “حذاء النيل الأبيض” إلى سلالة كانت موجودة في نهاية العصر الطباشيري، أي قبل 145. مليون سنة، وقد تم وضع هذا الطائر على رأس القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث يوجد فقط حوالي 5000-8000 طائر .
الفريسة المفضلة لطائر حذاء النيل الأبيض
وبحسب دراسة نشرت عام 2015 في مجلة علم الطيور الإفريقية، فإن سمك السلور يعد من الفرائس المفضلة لهذا الطائر، ويعتمد عليه طائر النيل الأبيض بشكل أساسي، حيث يشكل حوالي 71% من وجباته، بالإضافة إلى أكل الثعابين والثعابين الصغيرة. التماسيح.
حذاء النيل الأبيض، أو أبو مركوب، طائر لديه سلوكيات خاصة جدًا، فهو طائر يحب أن يعيش وحيدًا ولا يجتمع مع أي من فصيلته إلا في فترة التزاوج، ثم يعود منفردًا مرة اخري، رغم هيئته المُخيفة إلا أنه هادئ الطباع، وقليلًا ما يتحرك، يتواصل الذكر مع أنثاه في موسم التزاوج عن طريق الصوت.
ينضج طائر أبو مركوب جنسيا بعد 3 أو أربع سنوات، حيث أن أعمار هذه الطيور يصل إلي 35 عام، ويفضل أن تتم عملية التزاوج في موسم الجفاف لحماية الاعشاش من الفيضانات، فذلك الطائر يفضل بناء عشه في المستنقعات، وتضع فيه أنثاه بيضتان، واحيانًا ثلاث بيضات، مدة حضانة البيض 30 يوم فقط، يقوم الزوجان بالتناوب علي حراسته.
كعادة الطيور الفريدة فهذا الطائر مُهدد بالإنقراض، ومؤخرًا تم تصنيف من الطيور المهددة بالانقراض، حيث لا يوجد في الغابات إلا حوالي ثمانية آلاف طائر فقط، وذلك طبقًا لمنظمة حياة الطيور، وكالعادة أيضًا الإنسان هو السبب، حيث أن تدميره للبيئة أدي إلي القضاء علي المستنقعات، والتي تُعد بيئته الاصلية، حيث يتم تحويل الغابات والمستنقعات إلي اراضي زراعية، بالإضافة إلي الصيد الجائر والإتجار به لشكله الغريب.