أسباب تراجع كولر عن صفقة حامد حمدان وكواليس توقيعه لـ بيراميدز

حسم السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، موقفه النهائي من التعاقد مع حامد حمدان لاعب وسط بتروجت، مفضلاً الحفاظ على استقرار وتوازن قائمة الفريق الحالية بوجود الثلاثي أليو ديانج ومروان عطية ومحمد علي بن رمضان، وهو القرار الذي حوّل وجهة اللاعب مباشرة نحو نادي بيراميدز الذي أتم إجراءات ضمه رسمياً بعقد ثلاثي.

لماذا فضل كولر صرف النظر عن حامد حمدان؟

يرتكز قرار مارسيل كولر على رؤية فنية تتعلق بـ “كثافة المركز” وليس جودة اللاعب؛ فبالرغم من قناعته الأولية بقدرات حمدان الفنية، إلا أن وجود وفرة في مراكز الوسط الدفاعي والهجومي جعل من التعاقد معه عبئاً فنياً قد يؤدي لتجميد اللاعب على مقاعد البدلاء. هذا التراجع الفني المفاجئ يعكس استراتيجية كولر في تجنب تكدّس اللاعبين في مراكز تمتلك بالفعل ركائز أساسية، لضمان استقرار غرفة الملابس وتجنب أزمات المشاركة.

تفاصيل الصفقةالحالة
النادي الجديدبيراميدز
النادي السابقبتروجت
طبيعة العقدعقد ثلاثي (تم التوقيع)
الموقف التدريبيتدريب فردي مؤقت

كواليس التحول السريع نحو بيراميدز

رغم الترحيب المبدئي من إدارة بتروجت ورغبة اللاعب الواضحة في ارتداء قميص الأهلي، إلا أن سرعة تحرك إدارة بيراميدز حسمت الموقف فور انسحاب الأهلي. الصفقة التي تم الانتهاء منها مالياً اليوم شهدت تحويل المبالغ المتفق عليها، مع الإشارة إلى أن القيمة المالية الفعلية لانتقال حامد حمدان جاءت أقل بكثير من الأرقام المتداولة إعلامياً، مما يمثل نجاحاً تفاوضياً لبيراميدز في ضم موهبة شابة بتكلفة معقولة.

يُصحح هذا المسار مفهومًا خاطئًا حول تعثر الصفقة لأسباب مادية؛ فالحقيقة أن الأهلي هو من أوقف المفاوضات بقرار فني بحت، بينما استغل بيراميدز الجاهزية التعاقدية للاعب لضمه إلى مشروعه، حيث سيبدأ حمدان برنامجاً تدريبياً فردياً قبل الانخراط الكامل مع المجموعة.

يواجه حامد حمدان الآن تحدي إثبات الذات في بيئة تنافسية مختلفة داخل بيراميدز، خاصة أن انتقاله جاء بعد فترة من الترقب لقرار الأهلي، مما يضع عليه ضغطاً فنياً لتقديم مردود يثبت خطأ تقدير الجهاز الفني للأحمر أو يؤكد صحة وجهة نظر كولر في الاكتفاء بأسماء الوسط الحالية.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة