كشفت نماذج تجريبية مسربة لهاتف Galaxy S26 Ultra عن تغيير جوهري في تصميم وحدة الكاميرا، حيث سيتبنى الهاتف نتوءًا بارزًا على شكل “جزيرة” شبيهة بتصميم هاتف Galaxy Z Fold 7. هذا التغيير، ورغم حداثته، من المتوقع أن يفاقم مشكلة عدم استقرار الهاتف وتأرجحه عند وضعه على سطح مستوٍ، مما يجعله مزعجًا للاستخدام على طاولة.
التصميم الجديد يستبدل العدسات المنفصلة التي برزت بشكل فردي في الأجيال السابقة بجزيرة واحدة تضم العدسات الرئيسية الثلاث، وترتفع بشكل ملحوظ عن ظهر الجهاز. وبحسب الصور المسربة، فإن هذا البروز، المقترن بموقعه في أقصى يسار الهاتف، يخلق نقطة ارتكاز غير متوازنة، مما يزيد من شدة الاهتزاز مقارنةً بالموديلات الحالية عند لمس الشاشة.
من المرجح أن يكون هذا التغيير في التصميم نتيجة مباشرة لسعي سامسونج نحو جعل هيكل الهاتف أنحف هذا العام. فمع تقليص سُمك الجسم الرئيسي، تحتاج المكونات البصرية المتقدمة للكاميرا إلى مساحة أكبر، مما يضطر الشركة المصنعة إلى تعويض ذلك عبر زيادة بروز وحدة الكاميرا للخارج.
لمن ستكون هذه المشكلة أكثر إزعاجًا؟
يمثل هذا التصميم مشكلة عملية بشكل خاص للمستخدمين الذين يفضلون استخدام هواتفهم بدون جراب حماية، أو يعتمدون على الجرابات النحيفة جدًا. في هذه الحالات، سيكون التأرجح واضحًا ومزعجًا عند الكتابة أو التصفح أثناء وضع الهاتف على مكتب. أما بالنسبة لمن يستخدمون جرابات ذات سُمك قياسي، فعادةً ما تعوض هذه الجرابات ارتفاع نتوء الكاميرا وتوفر سطحًا خلفيًا مستويًا، مما يلغي المشكلة تمامًا.
من المهم التوضيح أن هذا العيب لا يؤثر على أداء الهاتف أو جودة الكاميرا، بل هو عيب تصميمي يتعلق بتجربة الاستخدام في سيناريوهات محددة. ومع اقتراب موعد الإطلاق المقرر في فبراير، يبقى أن نرى ما إذا كانت سامسونج ستقدم حلولًا لهذه المشكلة، أو ستعتمد على سوق الملحقات لمعالجتها.
تابعنا على جوجل نيوز
قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..
متابعة