وفقاً للحسابات الفلكية، من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان لعام 1447 هجرياً يوم الخميس الموافق 19 فبراير 2026. هذا التاريخ يمثل البداية المحسوبة للشهر الفضيل، ويعتمد على دورة القمر الفلكية، بينما يبقى الإعلان الرسمي في معظم الدول الإسلامية مرتبطاً بالرؤية الشرعية للهلال في نهاية شهر شعبان.
تعتمد هذه الحسابات على دراسة حركة القمر حول الأرض وتحديد لحظة ولادة الهلال الجديد فلكياً. يتيح هذا النهج العلمي معرفة الموعد بدقة مسبقة، مما يساعد الأفراد والمؤسسات على التخطيط المبكر لشؤونهم. ومع ذلك، لا يُعد هذا التاريخ نهائياً من الناحية الدينية حتى يتم تأكيده عبر الرؤية الفعلية.
ما الفرق بين الحساب الفلكي والرؤية الشرعية؟
يحدد الحساب الفلكي بدقة متناهية متى يولد هلال الشهر الجديد ومتى يصبح قابلاً للرؤية، لكن الإعلان الرسمي لبداية الصيام في العديد من البلدان يستند إلى مبدأ الرؤية الشرعية، أي مشاهدة الهلال بالعين المجردة أو بالتلسكوب بعد غروب شمس يوم 29 من شعبان. هذا الاختلاف في المنهجية قد يؤدي أحياناً إلى فارق يوم واحد في بداية الشهر بين الدول التي تعتمد الحسابات وتلك التي تلتزم بالرؤية.
من المهم إدراك أن هذه التواريخ الفلكية تساعد في التخطيط المسبق، لكنها لا تلغي ضرورة ترقب الإعلان الرسمي من الهيئات الشرعية في كل بلد، والذي قد يؤكد التاريخ الفلكي أو يؤخره يوماً واحداً.
يعتمد التقويم الهجري، الذي أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب، على الدورة القمرية لتحديد بداية ونهاية الأشهر. وقد اتُخذت هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مرجعاً لأول سنة في هذا التقويم، الذي لا يزال التقويم الرسمي في بعض الدول مثل المملكة العربية السعودية.
تابعنا على جوجل نيوز
قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..
متابعة