تكشف تسريبات نهاية عام 2025 عن توجه مزدوج في قطاع التكنولوجيا؛ فبينما تستعد «آبل» لمعالجة أكبر عيوب الهواتف القابلة للطي عبر تصميم خالٍ من تجاعيد الشاشة في «iPhone Fold»، يواجه السوق واقعاً اقتصادياً مغايراً يتمثل في صعود الطلب على الأجهزة اللوحية الاقتصادية في مصر بالتزامن مع موجة تسريحات عالمية ضخمة مدفوعة بأتمتة الذكاء الاصطناعي.
آيفون القابل للطي وتغيير موعد الطرح السنوي
تجاوزت «آبل» مرحلة الشائعات لتصل إلى أول ظهور فعلي لتصميم هاتف «iPhone Fold»، حيث ركزت الصور المسربة على حل المشكلة التقنية الأبرز لدى المنافسين وهي «تجاعيد الشاشة» مكان الطي، مما يشير إلى نضوج التقنية قبل اعتمادها رسمياً. بالتوازي، كشفت التقارير عن تغيير استراتيجي في جدول الشركة الزمني، حيث يُتوقع إطلاق «آيفون 18» في ربيع 2026 بدلاً من الموعد المعتاد في سبتمبر، وهي سابقة لم تحدث منذ عام 2011 إلا في حالات استثنائية نادرة، مما يمنح الشركة وقتاً إضافياً لدمج 12 ميزة جديدة قيد التطوير.
مفارقة الذكاء الاصطناعي: بين الإبداع وفقدان الوظائف
يحمل التطور التقني وجهاً آخر أثر بشكل مباشر على القوى العاملة، حيث رصدت شركة الاستشارات «Challenger, Gray & Christmas» فقدان حوالي 55,000 وظيفة تقنية خلال عام 2025، وعزت الشركات الكبرى هذا القرار صراحة إلى استبدال الموظفين بأتمتة الذكاء الاصطناعي. هذا التحول الجذري في هيكلة الشركات يعكس انتقال الاستثمار من الموارد البشرية إلى البنية التحتية للنماذج الذكية.
سباق السرعة والأمان: «علي بابا» و«OpenAI»
في سياق تطوير النماذج، حققت «علي بابا» قفزة نوعية عبر نموذج «Qwen» القادر على استنساخ الأصوات بدقة عالية خلال 3 ثوانٍ فقط، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة للمساعدات الصوتية ولكنه يرفع مخاطر الاحتيال. هذا التطور استدعى تحذيراً من «OpenAI» بخصوص متصفح «أطلس»، مؤكدة أن متصفحات الذكاء الاصطناعي لا تزال عرضة لهجمات «حقن الأوامر» (Prompt Injection)، مما يفرض على المستخدمين والمطورين التعامل مع هذه الأدوات بحذر أمني مستمر وليس كأنظمة محصنة بالكامل.
السوق الاقتصادي: تابلت الطلاب وهاتف هونر الجديد
بعيداً عن الأجهزة الرائدة باهظة الثمن، يشهد السوق المصري والآسيوي انتعاشاً في فئة الأجهزة الاقتصادية. حيث برزت قائمة «أرخص 5 تابلت في مصر» كخيار أساسي للطلاب والاستخدام اليومي، وهو توجه دعمته شركة «هونر» بإطلاق هاتف «Honor Play 10A» في الصين ببطارية ضخمة وسعر منخفض. هذا التركيز على الفئة الاقتصادية يُقرأ كمحاولة من الشركات للحفاظ على مبيعاتها في ظل تراجع القدرة الشرائية لقطاع واسع من المستهلكين.
تابعنا على جوجل نيوز
قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..
متابعة