مصطفى شوبير يكشف استراتيجية مصر لعبور جنوب إفريقيا ورد حاسم على انتقادات الجماهير

يركز مصطفى شوبير، حارس مرمى المنتخب المصري، على حسم تأهل «الفراعنة» إلى دور الـ16 في كأس الأمم الإفريقية عبر مواجهة جنوب إفريقيا المرتقبة، معتبراً أن استعادة الهيبة التاريخية للمنتخب هي المفتاح النفسي لتجاوز عقبات الأدوار الإقصائية. وتأتي تصريحات شوبير لتعكس حالة من الانضباط داخل المعسكر، تهدف إلى تحويل الضغط الجماهيري إلى دافع لتحقيق الفوز وضمان الاستمرارية في البطولة.

تحدي جنوب إفريقيا وحسابات التأهل المبكر

تتجاوز مواجهة جنوب إفريقيا كونها مباراة في دور المجموعات، حيث يراها شوبير فرصة لإثبات أن «اسم مصر» لا يزال يمثل عامل رعب للمنافسين في القارة السمراء. التركيز الحالي ينصب على حسم بطاقة الصعود دون الدخول في حسابات معقدة، وهو ما يتطلب توازناً بين الدفاع المنضبط واستغلال أنصاف الفرص، خاصة بعد الأداء الفني القوي الذي قدمه المنتخب في الجولة السابقة أمام زيمبابوي.

معالجة أزمة إهدار الفرص أمام المرمى

أقر شوبير بوجود فجوة بين السيطرة الميدانية والترجمة الفعلية للأهداف، مشيراً إلى أن العمل الفني الحالي يتركز على «إنهاء الهجمات» مبكراً لتجنب سيناريوهات الدقائق الأخيرة المتوترة. هذا الاعتراف يعكس وعي اللاعبين بأن الأداء الجمالي أمام زيمبابوي لم يكن كافياً، وأن الفاعلية الهجومية هي الضمان الوحيد لتفادي مفاجآت منتخب «البافانا بافانا» الذي يجيد المرتدات السريعة.

نموذج الأرجنتين: كيف يواجه شوبير انتقادات البدايات؟

استخدم مصطفى شوبير قياساً تاريخياً ذكياً للرد على المشككين في قدرة المنتخب على حصد اللقب، مستشهداً بمسيرة الأرجنتين في مونديال 2022. يوضح هذا الربط أن التعثر أو الأداء المتذبذب في الافتتاح ليس مؤشراً نهائياً على الفشل، بل قد يكون نقطة انطلاق لتصحيح المسار.

تنبيه للمشجعين: هناك خلط شائع بين «التعثر في النتيجة» و«تراجع المستوى الفني»؛ فخسارة النقاط في البدايات غالباً ما تكون ناتجة عن ضغوط الافتتاح، بينما تكمن الخطورة الحقيقية في فقدان الهوية الفنية، وهو ما يحاول شوبير وفريقه نفيه عبر التأكيد على جاهزيتهم البدنية والذهنية للمواجهات الكبرى.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة