«تحديث مباشر» سعر الدولار في سوريا اليوم الجمعة 5-12-2025.. الليرة تتراجع مجدداً في دمشق وحلب

يواجه المواطنون في سوريا يوماً جديداً من التحديات الاقتصادية، حيث شهد سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025، ارتفاعاً محدوداً مقابل الليرة السورية. هذا التغير، وإن كان طفيفاً، يلقي بظلاله مباشرة على أسعار السلع وقدرة الناس الشرائية.

كم وصل سعر الدولار في دمشق وحلب اليوم؟

في قلب العاصمتين الاقتصادية والسياسية، دمشق وحلب، عكست الأسواق حركة متشابهة. لوحظ إقبال محدود على شراء العملة الأجنبية، مما أدى إلى تراجع طفيف في قيمة العملة المحلية.

في كل من دمشق وحلب، سجل سعر صرف الدولار 12025 ليرة سورية للشراء، بينما وصل سعر البيع إلى 12075 ليرة سورية. هذا التوحيد في السعر بين أكبر مدينتين يعكس ترابط الأسواق الرئيسية.

ماذا عن أسعار الصرف في إدلب والحسكة؟

تظهر التعاملات في المحافظات الأخرى تبايناً ملحوظاً يعكس الظروف المحلية لكل منطقة. ففي إدلب، استقر سعر الصرف عند نفس مستويات دمشق وحلب، مسجلاً 12025 ليرة للشراء و12075 ليرة للبيع.

أما في الحسكة، فقد شهدت الليرة السورية تراجعاً أكبر. وصل سعر صرف الدولار هناك إلى 12300 ليرة للشراء و12350 ليرة للبيع، وهو الأعلى بين المحافظات المذكورة، مما يشير إلى زيادة في الطلب المحلي على الدولار.

المحافظةسعر الشراء (ليرة سورية)سعر البيع (ليرة سورية)
دمشق12,02512,075
حلب12,02512,075
إدلب12,02512,075
الحسكة12,30012,350

ما هو سعر الدولار الرسمي في مصرف سوريا المركزي؟

بعيداً عن تقلبات السوق الموازية، حافظ مصرف سوريا المركزي على هدوئه التام. استقر سعر الصرف الرسمي للدولار داخل المصرف المركزي دون تغييرات تذكر.

وبحسب النشرة الرسمية، بلغ سعر الشراء 11000 ليرة سورية، بينما تم تحديد سعر البيع عند 11110 ليرة سورية. هذه الفجوة الكبيرة بين السعر الرسمي وسعر السوق تعكس واقعاً اقتصادياً معقداً وتحديات تواجه السياسة النقدية في البلاد.

لماذا تفقد الليرة السورية قيمتها؟

يأتي هذا التراجع المستمر في قيمة الليرة نتيجة مباشرة للضغوط الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد. إن ضعف العملة المحلية مقابل الدولار يؤدي حتماً إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، مما ينعكس على أسعار كافة السلع والخدمات الأساسية في السوق.

هذه المعادلة تزيد من المخاوف لدى المواطنين من استمرار تآكل مدخراتهم وقوتهم الشرائية، حيث يترقب الجميع ما ستحمله الأيام القادمة من استقرار أو مزيد من التقلبات في أسواق الصرف.