جحا التميمة الرسمية لكأس العرب 2025.. فيفا يدمج التراث بالرياضة في نسخة قطر الاستثنائية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً اعتماد شخصية “جحا” التميمة الرسمية لكأس العرب 2025، المقرر إقامتها في دولة قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل. وتجسد التميمة المستوحاة من التراث الشعبي العربي المشترك قيماً ثقافية عابرة للحدود، تهدف إلى تعزيز الوحدة بين الجماهير العربية في نسخة استثنائية تتزامن مع عام 1447 هجرياً.

جحا التميمة الرسمية لكأس العرب 2025

شكل الكشف عن جحا التميمة الرسمية لكأس العرب 2025 خطوة استراتيجية من اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي لكرة القدم لربط الأجيال الجديدة بالموروث الثقافي العربي. وتعتبر شخصية “جحا” رمزاً ذكياً وفكاهياً متجذراً في الذاكرة الجمعية العربية، حيث تتناقل قصصه شعوب المنطقة من المحيط إلى الخليج، مما يجعله أيقونة مثالية لبطولة تهدف إلى لم الشمل العربي.

أكد بيان “فيفا” أن التميمة ليست مجرد شعار تسويقي، بل هي جزء لا يتجزأ من هوية البطولة التي تستضيفها الدوحة، حيث تم تصميم الشخصية لتعكس الزي العربي التقليدي مع لمسات عصرية تناسب الحدث الرياضي العالمي، مما يعزز من الحضور البصري للبطولة في وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.

يمثل اختيار شخصية تراثية مثل جحا تحولاً في استراتيجيات التسويق الرياضي للبطولات الإقليمية، حيث يتم توظيف الرموز الثقافية المشتركة لتعزيز الانتماء الجماهيري ورفع القيمة السوقية للحدث.

الجدول الزمني والبيانات الفنية لبطولة كأس العرب في قطر

تستعد الدوحة لاستقبال المنتخبات العربية في كأس العرب 2025 وفق جدول زمني دقيق يضمن تجربة جماهيرية متكاملة. وتأتي هذه النسخة لتؤكد جاهزية البنية التحتية القطرية لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية، بمشاركة نخبة من المنتخبات العربية، بما في ذلك المنتخب المصري الذي يستعد للمشاركة بصفوف مكتملة أو عبر منتخب الرديف لتعزيز الاحتكاك الفني.

يوضح الجدول التالي أبرز الحقائق والبيانات المتعلقة بالبطولة:

الترتيبات اللوجستية وحجز التذاكر

تتجه الأنظار الآن نحو آليات طرح تذاكر المباريات التي ستشهد ظهور جحا التميمة الرسمية في كافة الملاعب ومناطق المشجعين. ومن المتوقع أن يعلن “فيفا” عن مراحل بيع التذاكر عبر منصته الرسمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع توفير باقات خاصة للجماهير القادمة من مختلف الدول العربية، لضمان حضور جماهيري يعكس زخم البطولة وأهميتها في الأجندة الدولية.