جريمة اللبيني فيصل المروعة: اعترافات كاملة تكشف كيف أنهى قاتل الأم وأطفالها الثلاثة حياتهم بدم بارد

كشف الستار عن جريمة هزت الشارع المصري، أسدلت وزارة الداخلية الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها منطقة اللبيني بفيصل في محافظة الجيزة، وذلك بعد جهود أمنية مكثفة أدت إلى القبض على المتهم في قضية قاتل أم وأطفالها الثلاثة. وقد أدلى المتهم باعترافات تفصيلية صادمة، كاشفًا عن دوافعه والأسلوب الذي اتبعه لإنهاء حياة أسرة بأكملها، في قضية شغلت الرأي العام وأثارت حالة من الصدمة والغضب.

بداية العلاقة ونهايتها المأساوية

أقر المتهم، وهو صاحب محل للمستلزمات البيطرية بمنطقة الهرم، بأنه تعرف على الضحية التي كانت تقيم مع أطفالها الثلاثة بالقرب منه. وبحسب أقواله، فقد أغواها بترك منزلها والإقامة معه، حيث نشأت بينهما علاقة غير شرعية. لكن سرعان ما تغيرت نظرته إليها، مدعيًا اكتشافه “سوء سلوكها”، وهو ما دفعه إلى التخطيط للتخلص منها بشكل نهائي.

تفاصيل تنفيذ الجريمة البشعة

روى المتهم خطته الشيطانية خطوة بخطوة أمام جهات التحقيق:

  1. التخلص من الأم: استغل عمله في الأدوات البيطرية للحصول على مادة سامة قاتلة. قام بوضع السم في كوب من العصير وقدمه للأم. عندما بدأت تظهر عليها أعراض التسمم والآلام المبرحة، نقلها إلى المستشفى منتحلاً صفة زوجها ومستخدمًا اسمًا مزيفًا، ثم تركها لتواجه مصيرها المحتوم وتفارق الحياة وحيدة.
  2. مصير الأطفال المروع: بعد وفاة الأم، تحول تركيزه إلى الأطفال الأبرياء. أوهمهم بالخروج في نزهة ترفيهية لإبعاد الشبهات، وكرر جريمته بوضع نفس المادة السامة في عصير لهم.
    • شرب طفلان العصير المسموم، بينما رفض الثالث. لم يتردد المتهم في إلقاء الطفل الذي نجا من السم في ترعة قريبة ليموت غرقًا.
    • أما الطفلان الآخران، فقد بدأت عليهما علامات الإعياء الشديد. توفي أحدهما في الطريق أثناء عودتهما، بينما كانت الطفلة الصغيرة تلفظ أنفاسها الأخيرة، فقام بإلقائها في الشارع بمساعدة سائق “توك توك” لتموت هي الأخرى.

الإجراءات القانونية والمستجدات

أكدت السلطات الأمنية أنه تم ضبط المتهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف أي ملابسات أخرى قد تكون مرتبطة بهذه الجريمة المروعة التي تجردت من كل معاني الإنسانية.