يعقد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أول قمة له مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، مستهدفاً تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع المعادن النادرة الأسترالي، في ظل تشديد الصين قبضتها على الإمدادات العالمية.
وأعرب مسؤولون أستراليون عن ثقتهم في أن معاهدة «أوكوس» ستمضي قدماً، حيث صرّح وزير الدفاع الاسترالي ريتشارد مارليس، الأسبوع الماضي، بأنه يعلم موعد انتهاء المراجعة.
وأكد المسؤولون الأستراليون أن كانبيرا أوفت بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاقية «أوكوس»، حيث تسهم بملياري دولار هذا العام لتعزيز معدلات الإنتاج في أحواض بناء سفن الغواصات الأميركية، وتستعد لبدء صيانة غواصات أميركية من طراز فرجينيا في قاعدتها البحرية في المحيط الهندي ابتداءً من عام 2027.أثار غياب القمم الرسمية بين البلدين، منذ تولي ترامب منصبه، بعض القلق في أستراليا، على الرغم من أن الزعيمين قد التقيا لفترة وجيزة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي.وأفادت رويترز الشهر الماضي بأن أستراليا مستعدة لبيع حصص في احتياطاتها الاستراتيجية من المعادن الأساسية لحلفائها، بما في ذلك بريطانيا، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات الغربية جاهدة لإنهاء اعتمادها على الصين في مجال المعادن النادرة.وأضافت بكين ضوابط جديدة على تصدير المعادن النادرة المستخدمة في إنتاج العديد من المنتجات من المركبات الكهربائية إلى محركات الطائرات والرادارات العسكرية.على النقيض، طرحت أستراليا الغنية بالموارد، والتي ترغب في استخراج ومعالجة المعادن النادرة، إمكانية الوصول التفضيلي إلى احتياطيها الاستراتيجي على طاولة المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة في أبريل نيسان الماضي.قال مايكل فوليلوف، المدير التنفيذي لمعهد لوي للأبحاث في سيدني، إن «الأجواء مناسبة» للقمة، وإن «القضايا الثنائية العالقة ليست بالغة الخطورة»، وأضاف: «الأهم هو أن يُرسي السيد ألبانيز القواعد لعلاقات جيدة ودافئة مع الرئيس ترامب».
الصين
تتمتّع الولايات المتحدة بفائض تجاري كبير مع أستراليا، لهذا فرض الرئيس ترامب معدلات منخفضة من التعريفات الجمركية على البضائع الأسترالية.من ناحية أخرى، تُعدّ الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا على الرغم من جهود حكومة ألبانيز لتنويع أسواق التصدير بعد مقاطعة بكين لقطاعي الزراعة والفحم الأستراليين، ما تسبب في خسارة صادرات بقيمة 20 مليار دولار في الفترة من عام 2020 إلى عام 2023.صرّح وزير الخزانة الأسترالي، جيم تشالمرز، الذي أجرى محادثات مع المستشار الاقتصادي لترامب، كيفن هاسيت، بشأن المعادن الأساسية، للصحفيين في واشنطن يوم الجمعة الماضي، بأن كانبيرا ترغب في تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، مع الحفاظ على علاقة اقتصادية مستقرة مع الصين، وأضاف: «نعلم أن الشركات الأميركية بحاجة ماسة إلى المعادن الأساسية، وأستراليا في وضع ممتاز لتلبية هذه الحاجة».(رويترز)
اقرأ أيضاً في الأخبار الدولية
-

خطوات التسجيل في منصة سجلني الكويت 2025 بعد التحديث الأخير «دليل عملي»
-

حالة الطقس بالمغرب «الخميس 27 نونبر» تحذيرات من صقيع، ضباب، ورياح قوية تضرب عدة مناطق
-

أسعار الذهب اليوم في الإمارات تسجل استقراراً نسبياً مع وصول عيار 21 إلى 250.25 درهم بتحديثات السوق الفورية
-

مصر والخليج.. شراكة اقتصادية بـ167 مليار دولار تفتح آفاقاً جديدة للتعاون
-

طفرة عقارية مرتقبة في عجمان.. 6 مشاريع كبرى تعد بآفاق استثمارية وسكنية جديدة
-

فيتنام تحت الماء.. فيضانات مدمرة تخلف 9 قتلى وتجتاح مدناً سياحية
-

أرباح UBS تفاجئ الأسواق.. قفزة تاريخية بالنتائج رغم تعقيدات دمج “كريدي سويس
-

صفقة تجارية جديدة بين أمريكا والصين.. لماذا لن يحتفل مزارعو الصويا هذه المرة
