التجمع لأكبر المعارك في لبنان!


الاستحقاق المقبل سيكون حاسماً لجهة الرهان على تغيير من داخل الطائفة الشيعية. (نبيل إسماعيل)

Smaller
Bigger


“تحتشد” في لبنان، الذي لا يأمن جانب تجدّد حرب إسرائيلية محتملة عليه في أي لحظة، عوامل إذكاء معركة سياسية غير مسبوقة عبر الاستعدادات لاستحقاقه الانتخابي المقبل، الذي سيشكّل بحقّ هذه المرة استحقاقاً فاصلاً حاسماً، لا تقف حدوده عند الإتيان بأكثرية نيابية “كاسرة” لسطوة الثنائي الشيعي الذي تحكّم طويلاً بالقرار السياسي للبلاد، بل تذهب أبعد نحو رسم هوية سياسية مختلفة للدولة برمّتها.  والحال أن الانتخابات النيابية في أيار/ مايو المقبل ستكون المصبّ الختامي لكل ما تراكم في لبنان، داخلياً وخارجياً، من تداعيات زلزال سياسيّ غير مسبوق شهده في تاريخ تجاربه حروباً وسلماً، حتى أن كثيراً من هذه الانتخابات قد يذهب في اتجاه التكهّن بمرحلة تأسيسية جديدة في لبنان لا أقلّ. ولعلها ليست مغالاة كبيرة إن بدت هذه الانتخابات بأي صورة نهائية سترسو عليها المعركة …

العلامات الدالة